Friday, April 25, 2008

أسنفترق ؟



" أنا بحمد ربنا انه رزقني بيكي "

... تلك النقطة السوداء في قلبي أخذت تتسع لتملئني وتسد فراغاتي

لم يتبقي من الأمل سوى خيوط واهية
... تتراقص أمام عيني نحو التلاشي

أحلامي للمرة .......- لم أعد أتذكر - توشك على الانهيار المبكر

" أوعي تبعد عنى "

أشعر أن محطتنا قد أوشكت على الاقتراب
!! وأخشى الا تكون هي وجهتنا

وقتها سيضطر كل منا ان ينزل بها

... ولكن

لن نسلك الطريق ذاته

كلٌ منا سيتخذ له طريقاً مختلفاً
او ربما ينتظر قطاراً آخر
... فحتماً كلانا سيرحل


" مقدرش .. معرفش .. أموت "

أخشي بعد كل هذا أن نفترق
... حينها

لن أتذكر شيئاً ... سواك
لن أحب يوماً ... غيرك
لن يدخل حياتي شخصاً ... بعدك

" أعتبر دة وعد ؟ "

Monday, April 14, 2008

أسباب أخري




هاجس الأفكار عاد ليطل من نافذتي القديمة
فتحها رغم أنفي لينظر إليَّ باستحقار شديد
يخبرني ساخراً : لقد فشلت حتي في التوهم او مجاراة أحلامك الوردية.
و لكن ما العجب في ذلك ؟!!
فأنا لم أكن يوماً أجيد الأحلام ...لا أحبها و لا هي تأتيني
و إن اشتهيتها يوماً ... أفقد شهيتي سريعاً
فما الداعي للسخرية ؟!!

......

أجتهد في لامبالاتي و عدم اهمتمامي بما يعتريني من متضادات
ألوانٌ ناصعة البياض و أخري تكاد تكون السواد
في محاولة مني لخلق مساحة جديدة من بياض
علَّها تتسع فيتضائل ما بي من سواد شيئاً فشيئاً ... دون أدني معاناة
حقاً إنها لامبالاة

......

أريد استرجاع لحظاتي القديمة و ما بها من تعاسات و اخفاقات
أشعر برغبة جامحة في التحديق في أوراقي القديمة المُمَزَّقة.
رغم ما يجري بدمي من ألوان أحببتها دوماً....
أظن أنني مازلت بارعاً في إيلامي حين تشتد بي الوحدة
و كأني أمعن في إيذائي عساني أسقط من الإعياء...
فتقصر الليلة قليلاً

......

أتراهم كانوا ضلعاً في مكعب آلامي ؟؟
أم أني أتمادي في التنكيل بمن تبقي منهم حولي ؟؟
فأنا لم أتخيلني يوماً سوي مكعباً مظللاً ...فهو يشبهني
ربما لكثرة ما بخطوطه من انكسارات....
ربما لما ارتسم علي ملامحي من وجوه لم يكن أحدها يشبهني...
ربما لأسباب أخري لا أريد أن أعلمها