Tuesday, April 28, 2009

لحظة وداع



ذات لقاء اعتيادي مختلف
وباستعراض للسيناريو المتكرر بحلقة من الشجار
متبوعاً بموجز مفاوضات وكخير ختام.. الصلح
حينها جاء السؤال بغتةً...
" لِمَا تركتني أحبك هكذا ؟ "
فتجتاحني كل أطياف عشقك
و تباغتني كل الهواجس ممزوجة بوجع الاشتياق




كوداع .. لم يرضني رحيلك
فكانت توسلات نظرات ملبدة بالدموع.. مِنك

" لا تبكِ.. من أجلي "
وبضحكة ساخرة.. مِني
" بل لأجلِك.. أبكي "

بنافذة..
شيَّعتك بنظرات أرسلت بها
طيوف حمايتك
منتظرة التفاتة طريق .. لَمْ تأت
فانتظرتك - كعادتي - لتأتي
فأيّاك أن تتأخر عنّي

..